منحت المنظمة العالمية للسلام والازدهار وبحضور الأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبدالعزيز، جائزتها التقديرية هذا العام للشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان، للاسهامات التي قدمها في مختلف مجالات العمل الخيري، ودعم ومساندة المجتمع.

وذهبت الجائزة للشيخ الفوزان تتويجا لعطائه المستمر، بما يساهم في بناء الانسان والأوطان، ويساعد في تلبية حاجات الأفراد والأسر، ويكون جزءًا من ارتقاء الروح والعقل.

وتجسد ذلك في سلسلة البرامج والمبادرات التي أطلقها الشيخ الفوزان، ومنحها كامل رعايته وعنايته.

يذكر أن الجهة المانحة للجائزة «منظمة السلام والازدهار» هي مؤسسة غير ربحية، وتهدف إلى تعزيز الأمن والسلام في العالم من خلال الحوار والتفاهم حول القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يمكن من توطيد أواصر التعاون بين الشعوب، وإتاحة سبل النهوض بالمجتمعات النامية، وضمن هذا الإطار تقوم المؤسسة بتكريم شخصية عالمية سنويا تقديرا منها للعطاء والجهد المبذول الذي تقوم به في مختلف وجوه العمل الخيري.